يتادم عمران عضو حيشد حيله
المزاج : عدد المساهمات : 9 تاريخ الميلاد : 07/11/1993 العمر : 30 العمل/الترفيه : طالب علم البلد : ارض الله الواسعه sms : [/right]My SMSIf God with us who can be aginst us السٌّمعَة : 0 نقاط : 13 تاريخ التسجيل : 13/03/2011
| موضوع: قال الله تعالى ( قل يااهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولايتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون) الخميس أبريل 21, 2011 4:45 pm | |
| سلامة الصدر وطهارة القلب من الأمور التي نكاد نفتقدها في واقعنارغم أهميتها، حتى صار ورود هذه الصفة منالغرائب.
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهماقال:
(قيل: يا رسول الله! أي الناس أفضل؟ قال صلى الله عليه وسلم: كل مخمومالقلب صدوق اللسان، قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال صلى الله عليهوسلم: هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولاحسد).
ولذلك بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الحديث أن النقيهو: الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد.
فما أحوجنا لمثل هذا النقي في مثل هذا الزمن الذي اتصف بكثرةالخلاف والنزاع والفرقة، فامتلأت النفوس وأوغرت الصدور، فلا تسمع إلا كلمات التنقص،والازدراء، وسوء الظن، والدخول في النياتوالمقاصد!...
فما هي النتيجة؟!
إن خوطبوا كذبوا أو طولبوا غضبوا أو حوربوا هربوا أو صوحبواغدرواعلى أرائكهم سبحان خالقهم عاشوا وما شعروا ماتوا وماقبروا!
فالنتيجة أن أصبح المسلمون أحزاباً( كُلُّ حِزْب بِمَالَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ).
فالأنقياءلايعرفون الانتقام ولا التشفي، ويتجاوزون عن الهفوات والأخطاء .
الأنقياء:يتثبتون ولا يتسرعون .
الأنقياء:سليمة قلوبهم نقيةصدورهم.
الأنقياء:يحبون العفو والصفحوإن كان الحق معهم.
الأنقياء:ألسنتهم نظيفة فلايسبون ولا يشتمون .
الأنقياء.. صفاء في السريرةونقاء في السيرة،
دعاؤهم:اللهم قنا شح أنفسنا، اللهم قنا شحأنفسنا.
( وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْالْمُفْلِحُونَ )
أصبحنا نسمع كلمات الذم أكثر من سماعنا لكلماتالثناء..
أصبحنا نسمع كلمات التنقص أكثر من سماعنا لكلمات التثبتإلا ماشاء الله؟!
كيف غفلت عن هذه المضغة التي(إذاصلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله)؟!
كلمات لم تعدتسمع:
سلامة الصدر، طهارة القلب، صفاء النفس، كلمات نادرة الاستعمالوعزيزة الذكر، لا نكاد نسمعها في مجالسنا ومنتدياتنا، موضوعات كثيرة تلك التي نتحدثعنها لكنها لا تخلو من غيبة ملبسة بلباس النصيحة، أو من حديث يشفي الغليل ويرضيالخليل، أو من هم فيه همز ولمز وانتصارللنفس.
ألم يقل اللهتعالى:(( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ))[الطارق:9]
قال ابن القيم:ستعلمأي سريرة تكون عليها يوم تبلىالسرائر.
وقال رحمه الله في مدارج السالكين :
مشهد السلامة وبرد القلب، وهذا مشهد شريف جداً لمن عرفه وذاق حلاوته،وهو ألا يشتغل قلبه وسره بما ناله من الأذى وطلب الوصول إلى درك ثأره وشفاء نفسه،بل يفرغ قلبه من ذلك، ويرى أن سلامته وبرده وخلوه منه أنفع له وألذ وأطيب وأعون علىمصالحه، فإن القلب إذا اشتغل بشيء فاته ما هو أهم عنده وخير له منه، فيكون بذلكمغبوناً، والرشيد لا يرضى بذلك، ويرى أنه من تصرفات السفيه، فأين سلامة القلب منامتلائه بالغل والوسواس وإعمال الفكر في إدراكالانتقام.
فيامن في قلبك خوف من الله جل وعلا، كلي أمل أن نعرف أنفسنا و قدرها، فلنملأ قلوبنابخوف الله عز وجل، ولتمتلئ قلوبنا بذكر الله عز وجل، فإننا نشعر بقسوة القلب،وامتلاء النفس، وجفاف العين من الدمع..
فليكن هجير كل واحد منا:اللهم إني أسألك قلباً سليماً!
ولنردد كثيراً في كل لحظة بل وفي كل ساعة وفي كل سجدةوركعة
(وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَآمَنُوا)
فإن سلامة الصدر من أعظم أسباب دخول الجنة..هذا طريق المسيح الحق وليس مايزعمه البابا والقساوسه والرهبان وغيرهم
عدل سابقا من قبل يتادم عمران في الخميس أبريل 21, 2011 4:50 pm عدل 1 مرات (السبب : الحق واضح وضوح الشمس) | |
|